قادة الانقلاب وصلو الى مرحلة مخيفة وخطيرة فهاجس المحاكمة يراودهم ليلا ونهارا ولكن وصولهم الى مرحلة تصفية بعضهم البعض هذا يوحى بأن الخلافات بينهم باتت واضحه وأصبحت مكشوفة ...
مقتل اللواء الذي كان يقود عملية اقتحام منطقة كرداسة وما قيل عن اشتراطه عدم قتل من لا يحمل سلاح برصاص حى مهما فعل.. ويبدو أن مخطط تصفيته جاء بقرارات منفردة والخروج للرأى العام بلقطات تتناقض كلها مع بعضها البعض وكل لقطة فضحت الاخرى والادهى من ذلك اتصال أحد أطباء الطب الشرعي وأحد من شارك في كتابة التقرير المبدئى عن الوفاه على قناة فضائية يؤكد أن احتراق الملابس من أسفل الزراع يعنى ان الرصاصة أطلقت من مسافة نصف متر والابط هو المكان الذي لا يغطيه الساتر وهذا يعنى أن الرصاصة جاءت لتكون قاتله .. ثم فجأة تتغير وتتبدل أقواله ويؤكد ان الرصاصة أطلقت من بعد 15 متر وهذا يوضح حجم التهديد الذي تعرض له الطب الشرعي ومن المعلوم أن الطب الشرعي جهاز حساس يتبع وزارة العدل بشكل إدارى إلا أن سيطرة المخابرات وأمن الدولة عليه واضحة على مدار تاريخ من التقارير المخالفة للواقع الطبي لكثير من الحالات ..
يبدو أن الايام القادمة ستشهد تحولات خطيرة ومثيرة لان الواقع يتجه نحو مزيد من التصعيد لان الزحف الى العاصمة المصرية سيصبح متاح لان تأجيل الدراسة لن يستمر كثيرا والجامعات ستكون بؤر للتجمعات سيرتبك الامن في التعامل معها لا سيما ان ارتكاب مزيد من القتلى وخصوصا في الجامعات لن يمر مرور مجازر الميادين وسيقابل بتنديد دولى وسيفاقم المشاكل الاقتصادية لان الاستثمارات متوقفة عن مصر بشكل كامل خشية تدهور الوضع والسياحة لا تاتى اليوم حتى بما يكفي برواتب العاملين فيها وحتى رواتب الموظفين في كل مؤسسات الدولة تعانى استقطاعات لا تتماشى مع موجة غلاء توحى بثورة جياع ستنضم لاحقا بثورة انصار مرسى ...
مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل مستمــــر ليس لها معنى سوى تقصير من دول النفط التى تستطع حلها في ساعات رغم أنها ذات المشكلة التى تسببت في موجة غضب شعبي ضد مرســى ويذكر أن إحدى دول الخليج اشترطت على نظام مرسي دفع ثمن شحنة الوقود وهى في البحر وتوقفت الحاملة في عرض البحر في انتظار تحويل المبلغ المستحق حينها وليس لفشل الانقلاب معنى أخر في نظر الخليجيين الذين بدأوا ينفقون بحذر على الانقلابيين خشية عودة مرسي الذي قد يعود اقوى مما كان ولن تجرؤ قوة على الارض حينها في عزله وسيتوقف العبث بأمن مصر القومى الذي تم العبث به طيلة فترة حكم مرسي بعلم من العسكر وبترخيص من المخابرات ..
العالم اجمع يجمع على صعوبة التنبؤ بما قد يحدث في مصر لان موجة الثورة ككرة الثلج تتدحرج وتكبر وفي النهاية لابد أن تصطدم ولكن بمن سوف تصطدم.. والاكيد أن التظاهرات ابدا لن تتوقف ومحاولات العسكر فتح قنوات حوار مع الاخوان عبر الصحفى المخضرم هيكل دليل واضح أن قادة الانقلاب أدركوا أنهم فى مأزق لا بديل للخروج منه غير حلول سياسية وتغييرات في خارطة الطريق يرضى الحشود التى تخرج كل يوم قبل الاخوان أنفسهم
مقتل اللواء الذي كان يقود عملية اقتحام منطقة كرداسة وما قيل عن اشتراطه عدم قتل من لا يحمل سلاح برصاص حى مهما فعل.. ويبدو أن مخطط تصفيته جاء بقرارات منفردة والخروج للرأى العام بلقطات تتناقض كلها مع بعضها البعض وكل لقطة فضحت الاخرى والادهى من ذلك اتصال أحد أطباء الطب الشرعي وأحد من شارك في كتابة التقرير المبدئى عن الوفاه على قناة فضائية يؤكد أن احتراق الملابس من أسفل الزراع يعنى ان الرصاصة أطلقت من مسافة نصف متر والابط هو المكان الذي لا يغطيه الساتر وهذا يعنى أن الرصاصة جاءت لتكون قاتله .. ثم فجأة تتغير وتتبدل أقواله ويؤكد ان الرصاصة أطلقت من بعد 15 متر وهذا يوضح حجم التهديد الذي تعرض له الطب الشرعي ومن المعلوم أن الطب الشرعي جهاز حساس يتبع وزارة العدل بشكل إدارى إلا أن سيطرة المخابرات وأمن الدولة عليه واضحة على مدار تاريخ من التقارير المخالفة للواقع الطبي لكثير من الحالات ..
يبدو أن الايام القادمة ستشهد تحولات خطيرة ومثيرة لان الواقع يتجه نحو مزيد من التصعيد لان الزحف الى العاصمة المصرية سيصبح متاح لان تأجيل الدراسة لن يستمر كثيرا والجامعات ستكون بؤر للتجمعات سيرتبك الامن في التعامل معها لا سيما ان ارتكاب مزيد من القتلى وخصوصا في الجامعات لن يمر مرور مجازر الميادين وسيقابل بتنديد دولى وسيفاقم المشاكل الاقتصادية لان الاستثمارات متوقفة عن مصر بشكل كامل خشية تدهور الوضع والسياحة لا تاتى اليوم حتى بما يكفي برواتب العاملين فيها وحتى رواتب الموظفين في كل مؤسسات الدولة تعانى استقطاعات لا تتماشى مع موجة غلاء توحى بثورة جياع ستنضم لاحقا بثورة انصار مرسى ...
مشكلة انقطاع الكهرباء بشكل مستمــــر ليس لها معنى سوى تقصير من دول النفط التى تستطع حلها في ساعات رغم أنها ذات المشكلة التى تسببت في موجة غضب شعبي ضد مرســى ويذكر أن إحدى دول الخليج اشترطت على نظام مرسي دفع ثمن شحنة الوقود وهى في البحر وتوقفت الحاملة في عرض البحر في انتظار تحويل المبلغ المستحق حينها وليس لفشل الانقلاب معنى أخر في نظر الخليجيين الذين بدأوا ينفقون بحذر على الانقلابيين خشية عودة مرسي الذي قد يعود اقوى مما كان ولن تجرؤ قوة على الارض حينها في عزله وسيتوقف العبث بأمن مصر القومى الذي تم العبث به طيلة فترة حكم مرسي بعلم من العسكر وبترخيص من المخابرات ..
العالم اجمع يجمع على صعوبة التنبؤ بما قد يحدث في مصر لان موجة الثورة ككرة الثلج تتدحرج وتكبر وفي النهاية لابد أن تصطدم ولكن بمن سوف تصطدم.. والاكيد أن التظاهرات ابدا لن تتوقف ومحاولات العسكر فتح قنوات حوار مع الاخوان عبر الصحفى المخضرم هيكل دليل واضح أن قادة الانقلاب أدركوا أنهم فى مأزق لا بديل للخروج منه غير حلول سياسية وتغييرات في خارطة الطريق يرضى الحشود التى تخرج كل يوم قبل الاخوان أنفسهم