كشفت حركة إخوان بلا عنف أنها رفضت دعوة أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية التي وجهها إليهم لحضور الحوار الذي ترتب له الرئاسة مع القيادات والحركات المنشقة عن جماعة الإخوان . وقال حسين عبد الرحمن المتحدث باسم الحركة أن سبب رفضها للدعوة هو أن الرئاسة لم توجه دعوات إلي طرفي الأزمة الحالية، كاشفا أن الحركة أقنعت محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد بالجماعة أن يتحاور مع الرئاسة، ثم قامت الرئاسة بتجاهل هذا الأمر ولم توجه دعوة إلي بشر وهو الأمر الذي نرفضه تماما. وأكد علي أن أغلب الشخصيات المدعوة للحوار مع مؤسسة الرئاسة ليست من الإخوان ولا نعرفها، ونحن نرفض أن يكون الحوار عديم القيمة، فلسنا نعرف ما هو جدول أعمال هذا الحوار وبرنامجه، لذلك نتوقع أن يكون حوار " فضفضة " لا أكثر ـ علي حد قوله ـ. وقال بان الحركة تتمني أن يشمل الفترة القادمة حوارا يجمع بين طرفي الأزمة بأن يحضره رئيس الجمهورية والسيد عمرو موسي رئيس الجمعية التأسيسية وكذلك يحضر معهم قيادات من مكتب الإرشاد بالجماعة. وأضاف لنا عدة من المطالب يكمن أهمها في الإفراج عن كافة المعتقلين، وكذلك إعطاء ضمانات بعدم حل الأحزاب علي أساس ديني، والدعوة لانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية نتمنى من الرئاسة أن تستوعبها.