في 27 سبتمبر بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي والمعتقلين السياسيين. ورفضت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها ما ورد في كلمة الرئيس التونسي أمام أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة أنها تجافي الحقيقة، فضلاً عما يمثله ذلك من تحد لإرادة الشعب المصري، الذي خرج بالملايين في 30 يونيو, مطالباً بإقامة ديمقراطية حقيقية تؤسس لدولة عصرية جامعة لا تقصى أيا من أبنائها، وفقا للبيان. كما استدعت الإمارات سفيرها بتونس احتجاجاً على كلمة المرزوقي أمام الأمم المتحدة، وتدخله في الشئون المصرية، وهو الموقف الذي بدا مثيرا للاستغراب, خاصة أنه استبق تحرك مصر صاحبة الشأن والمعنية الأولى بتصريحات المرزوقي