حماس": يا اخوتنا بمصر وجهوا أسلحتكم إلى تل أبيب ولا تشاركوا فى حصار المقاومة
طالب أحمد بحر، القيادي بحركة «حماس»، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعطل، مصر بتوجيه سلاحها إلى تل أبيب «بدلاً من توجيهه إلى الشعب الفلسطيني في غزة»، وقال «بحر» خلال مسيرة شارك فيها آلاف الفلسطينيين دعت إليها حركة حماس في مدينة غزة، مساء الخميس، لنصرة القدس والمسجد الأقصى، إن «مصر تزيد الحصار علينا من خلال إغلاق معبر رفح وهدم الأنفاق الحدودية والتصريحات التي تهدد فيها باستخدام السلاح ضد قطاع غزة».
وأضاف: «لماذا يوجهون السلاح إلى غزة؛ لأنها تقاوم الاحتلال، ولأنها حررت أكثر من ألف أسير فلسطيني، ولأنها تحافظ على الثوابت الفلسطينية، ولأنها تريد حق العودة للاجئين الفلسطينيين».
وتابع: «لا يا أشقاءنا في مصر، إن اليهود والأمريكان يريدون إضعاف الجيش المصري وانهاءه لتظل إسرائيل قوية، إننا نطالب مصر بأن توجه سلاحها إلى تل أبيب».
وكانت تصريحات نسبتها صحيفة «الحياة اللندنية»، الثلاثاء الماضي، إلى نبيل فهمي، وزير الخارجية، قال فيها إن «رد مصر سيكون قاسياً إذا شعرنا بأن هناك أطرافاً في حماس أو أطرافاً أخرى تحاول المساس بالأمن القومي المصري، وهناك مؤشرات كثيرة سلبية في هذا الشأن»، وأضاف أن «الرد يتضمن خيارات عسكرية أمنية، وليس خيارات تنتهي إلى معاناة للمواطن الفلسطيني».
وعلى صعيد آخر، أكد «بحر» أن أبناء الشعب الفلسطيني بحاجة إلى «انتفاضة ثالثة تزلزل الكيان الإسرائيلي».
وقال إن «الرئيس الراحل ياسر عرفات رفض التوقيع لبيع القدس والقضية الفلسطينية، وجاء أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) ومن معه ليبيع قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس».
واستنكر «بحر» استمرار المفاوضات «العبثية» بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، وطالب الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية بكف يدها عن المقاومة الفلسطينية والتوقف عن ملاحقة المقاومين الفلسطينيين.
وانطلقت جولات التفاوض الفلسطيني الإسرائيلي أواخر شهر يوليو الماضي برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام 3 سنوات، ولم يتم الإعلان رسمياً عن نتائج لتلك المفاوضات.