قال ابن القيم الجوزية رحمه الله من كتاب طب القلوب
طرق الشيطان في اغواء الانسان
[الطريقة الأولى]
يقول لك اكفر فلو فعلتها ارتاح باله و لم يحمل لك هم
[الطريقة الثانية]
فإذا سلمت من الأولى فإنه يزين لك بدعة من عمل أو قول فتظن أنك على حق
و تنسى أن كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار
[الطريقة الثالثة]
فإذا سلمت من الأولى و الثانية انتقل إلى الثالثة و هي عمل كبيرة من الكبائر حتى يجعل
ك تذنب و لكن مع التوبة والإستغفار يغفر لك الله كما قال اهل العلم لا صغيرة
من الإصرار و لا كبيرة مع الإستغفار
[الطريقة الرابعة]
فإذا سلمت من الطرق السابقة جاء لك بصغيرة تكون معك كل الوقت و معظمه حتى
تنقص من حسناتك و علو درجاتك في الجنة مع الصديقين و الشهداء.
و إن شاء الله بالتوبة تُغفر تلك الصغائر
[الطريقة الخامسة]
فإذا تبت من كل ذلك فأنت تعتبر الآن في المراتب العالية عند إبليس. فيأتي لك بطريقة
خامسة و هي أن يشغلك بالأقل أجراً من الأعلى. فيجعل همك مثلاً على إماطة الأذى
و بالرغم من أنها من الإيمان إلا أنها ليست الأعلى أجراً و هكذا
[الطريقة السادسة و الأخيرة]
فإذا سلمت من كل ذلك ، استخدم أصعب و أقوى أساليبه التي لم يسلم منها الأنبياء
عليهم الصلاة السلام. و هي تسليط الأهل والأقربون و من حولك من الناس لشتمك
و إهانتك و إيذائك
فهل عرفـت مرتبتـك عند ابليـس ؟؟