قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن "هناك حرب شرسة تدور رحاها داخل القصر الرئاسي في مصر، بين المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أحمد المسلماني، ومستشار الرئيس للشئون السياسية، مصطفى حجازي". وزعمت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن "المسلماني يقاتل بشراسة من أجل إحياء حزب الدستور وتلميعه، معتبرًا أن رئيسه محمد البرادعي هو الوحيد القادر على قيادة مصر نحو العالمية، فيما يرفض حجازي عودة البرادعي". وتابعت: "حجازي تقدم باستقالته التي لم تقبل حتى الآن بعد شعوره بأن هناك نوايا لدى الرئيس عدلي منصور لقبول عودة البرادعي تحاشيًا للضغوط والتهديدات الدولية، بينما يضغط المسلماني على الرئيس منصور لقبول استقالة حجازي وإلا فسوف يتقدم باستقالته فورًا".