وصف الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه الدستوري، البيان الذي أصدره الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بـ"المتناقض" بين أوله وأخره، حيث يرفض مبادرة المصالحة مع الدولة ويقبلها في آن واحد. وأضاف أبو المجد، مساء الجمعة، في مداخلة هاتفية مع خيري رمضان خلال برنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" أنه لم يطرح في مبادرته الإبقاء على دستور 2012 كما قال بشر، لأنه ليس مفوض بذلك، مؤكدا أن بشر وعمر دراج ليسوا أحرار ولكن تنظيم يحاسبهما حسابا عسيرا. وشدد أبو المجد أن الهدف من مبادرته وقف التصعيد من الجميع، قائلا" إذا لم تحل الأوضاع الحالية في الشارع فنحن مقبلون على كارثة، فنحن دعاة لتهدئة وتسكين الوطن". وأكد أبو المجد نحن في المبادرة لسنا أحرار فهناك خطوط حمراء، أهمها دم الشهداء، ولا يجب اتخاذ قرار يستفيد منه العدو، ويجب أن تكون يد الدولة أقوى من ذلك، وتوفير محاكمة عادلة وناجزة لقتلة الشهداء. وأشار أبو المجد إلى أن مصر بها شوك عذري لتصدير السوء وإخفاء الخير، مؤكدا أنه لا يوجد شعب على سطح الكرة الأرضية أسوأ في التعامل مع حقوقه من المصريين، لدرجة إننا أصبحنا أمة النكد.