أعلنت مجموعة "توماس كوك" اليوم الإثنين عن بيع أعمالها في مصر ولبنان إلى شركة يوسف بن أحمد كانو البحرينية في أحدث خطوات إعادة هيكلة الشركة.
وتناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين إعلان توماس كوك وذكرت عملاق صناعة السياحة البريطاني التي زكرت أن قيمة الصفقة 6.5 مليون جنيه إسترليني (10.45 مليون دولار) نقدا مقابل أنشطتها في مصر ولبنان التي حققت أرباح تشغيل قدرها 900 الف جنيه استرليني في 11 شهراً حتى نهاية أغسطس.
وتابعت أنها ستسجل خسائر غير نقدية 19.5 مليون إسترليني بسبب الصفقة في السنة المالية المنتهية في آخر سبتمبر.
وكانت الشركة قد حصلت على مساعدات إنقاذ من بنوك قبل عامين وهي تواصل تنفيذ برنامج إعادة هيكلة تلغي بمقتضاه 2500 وظيفة وتغلق 195 مكتباً لا يحقق الأداء المستهدف في بريطانيا.
تأتي صفقة بيع عملاق السياحة البريطانية في مصر في وقت تتعرض فيها صناعة السياحة في مصر لأزمة كبرى لم تشهدها على مدى تاريخها بسبب أحداث العنف التي تشهدها البلاد وحالة الاحتقان والاستقطاب السياسي في مصر.
وتناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين إعلان توماس كوك وذكرت عملاق صناعة السياحة البريطاني التي زكرت أن قيمة الصفقة 6.5 مليون جنيه إسترليني (10.45 مليون دولار) نقدا مقابل أنشطتها في مصر ولبنان التي حققت أرباح تشغيل قدرها 900 الف جنيه استرليني في 11 شهراً حتى نهاية أغسطس.
وتابعت أنها ستسجل خسائر غير نقدية 19.5 مليون إسترليني بسبب الصفقة في السنة المالية المنتهية في آخر سبتمبر.
وكانت الشركة قد حصلت على مساعدات إنقاذ من بنوك قبل عامين وهي تواصل تنفيذ برنامج إعادة هيكلة تلغي بمقتضاه 2500 وظيفة وتغلق 195 مكتباً لا يحقق الأداء المستهدف في بريطانيا.
تأتي صفقة بيع عملاق السياحة البريطانية في مصر في وقت تتعرض فيها صناعة السياحة في مصر لأزمة كبرى لم تشهدها على مدى تاريخها بسبب أحداث العنف التي تشهدها البلاد وحالة الاحتقان والاستقطاب السياسي في مصر.