السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ام وحيد ام سبعه بنات وولدان ثلاث بنات متزوجات والابن الاكبر وحيد متزوج وله طفل حديث الولادة وكان يسكن بعيدا عن اهله تسكن ام وحيد فى غزة فى بيت قديم وبالايجار وهى عائله فقيرة جدا جدا والسبب البطاله المنتشرة فى غزة وبسبب الحصار بعد مرور عشرة ايام على حرب غزة جاء وحيد وزوجته وطفله للاطمئنان على اهله على اساس زيارة قصيرة ثم يعود الى بيته لان المواصلات صعبه بسبب قلة السولار ولكن الاب طلب منه البقاء لتناول الغذاء عندهم قامت الام لتخبز الخبز على النار بسبب انقطاع الكهرباء ولا يوجد افران للخبز فاشعلت النار فى البيت وكما يقول السوريون فى ارض الديار زوجه وحيد ارادت ان ترضع الطفل من صدرها فخجلت من اخو زوجها فدخلت الى الغرفه ولحقت بها اخوات زوجها وجلسن فى الغرفه طلبت ام وحيد من ابنتها ان تعد لهم القهوة لحين تحضير خبز الصاج على النار وفجاة رن الموبايل واحنا فى فلسطين اسمه جوال المهم رد ابو وحيد وكان من بدايه الحرب العدو الصهيونى يعد الكمائن للشعب عن طريق الجوال ويكلم الناس على انه شخص من اى دوله عربيه وهو متعاطف مع اهل غزةويسال عن احوالهم كثير من الناس انتبهت وعرفت الخدعه والبعض لم يعرف ولم يسمع بسبب انقطاع الكهرباء وعزل غزة عن الاعلام المسكين ابو وحيد لم يستوعب الخدعة لان الصهاينه كانو يتقنون تقليد لهجات العرب سالوة احنا اخوانك العرب كيف حالكم وشو اخباركم والله احنا كتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتر زعلانين عليكم ومتعاطفين معاكم وهنا تشجع ابو وحيد ورد بحماس شديد الحمد لله احنا بخير سالوة ايش عاملين فرد كل خير الحمد لله سالوة عاوز شىء يا اخى فقال لهم بدنا منكم الدعاء وهنا سالوة كيف المقاومه عندكم ان شاء الله تمام فرد بكل عفويه المقاومه بالف خير واسلحتهم كثيرة واعدادهم كبيرة والمقاومه حولينا فى كل مكان الله ينصرهم على الاعداء فقالو لهه على الجوال طيب يا اخى الله ينصركم واذا بدك شىء احكى قال ابو وحيد لا شىء ومع السلامه وسكر التلفون وطبعا التكنلوجيا الحديثه عند اليهود جعلتهم بكل سهوله يحددون مكان ابو وحيد عن طريق شريحه الجوال فى هذا الوقت كانت البنت قد اعدت القهوة وخرجت الى ارض البيت واذ بالصاروخ يدمر البيت فى ثوانى وبعد لحظات اسرع الجيران ليجدو استشهاد الاب والام ووحيد والبنت الى عملت القهوة واصابه الابن الثانى اصابات خطيرة دفن الاب والابن فى قبر واحد والام والبنت فى قبر واحد اما زوجه وحيد فقد رجعت الى بيت اهلها وبعد عام تزوجت البنات الناجين ولكن بدون ان تدخل الفرحه قلوبهن وبعد عام من حرب غزة عاد الابن المصاب من رحله العلاج وهو على كرسى متحرك واعاقه كامله فى يدة وقدمه اشفى الله مصابنا ورحم شهدائنا والله هذة العائله عاشو فقراء وماتو شهداء ارجو كل من يقرا القصه ان يدعو لنا بالوحدة والنصر واسفه اذا كنت بزعلكم بقصتى