أكد خبراء في الطب البديل أن حمام القدم المعروف باسم العلاج المائي يعمل على زيادة مناعة الجسم وسرعة تدفق الدم وتهدئة القلب والأعصاب والوقاية من نزلات البرد.
وقال أوفه شتايناخر الباحث بمدرسة سيباستيان كنايب بولاية بافاريا الألمانية: “يعتبر حمام القدم البارد من الوسائل العلاجية المنعشة للغاية، خصوصا عندما يتم وضع القدمين في حوض الماء، بعد التجول مشيًا على الأقدام لمسافات طويلة”.
وأضاف: “وحتى يكون لحمام القدم البارد بعض التأثيرات العلاجية إلى جانب الإحساس بالانتعاش، ينبغي على المرء أن يخرج ساقيه تمامًا من الماء بالتناوب، وأن يتم إدخالهما مرة أخرى بصورة منتظمة”، مؤكدا أن هذه الطريقة تؤدي إلى تعزيز القوى المناعية بالجسم. وتتراوح درجة الحرارة في حمام القدم البارد بين 16 و 18 درجة مئوية، بحسب صحيفة الإمارات اليوم.
وأشار الخبير الألماني إلى أن أحد “الأمور المهمة أيضًا أثناء استعمال حمام القدم البارد ضرورة مراعاة فترة الاستخدام، التي لا يجوز أن تطول لدرجة أن تظهر معها آلام ناتجة عن البرودة”.
من جانبه أوضح توماس رامب، مدير العيادات الخارجية للطب الصيني التقليدي في جامعة دويسبورغ – إيسن الألمانية: “بعد هذه الحمامات الباردة ينبغي على المرء مسح القدم بمنشفة وتجفيفها بشكل طفيف فقط؛ لأن ذلك يُطيل من تأثير الانتعاش”.
بدورها قالت مارتينا ياخمان، من رابطة أخصائي الطب البديل في مدينة إيزرنهاغين الألمانية إن: “حمامات القدم الساخنة تساعد على تهدئة الأعصاب أو الوقاية من نزلات البرد الوشيكة؛ نظرًا لأن حمام القدم الساخنة يعمل على تحفيز تدفق الدم، فإن هذا التأثير يمتد ليظهر في الأغشية المخاطية في الأنف، كما أنه يدعم الجهاز المناعي للقيام بأداء وظيفته”.
وقبل هؤلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( (الغضب من الشيطان ، والشيطان من النار ، والماء يطفئ النار ، فإذا غضب أحدكم فليغتسل) .
معنى الحديث من جهة الطب ؛ لأن الغضب يصاحبه فوارن الدم ، والماء يطفئ هذه الفورة ويكسر حدتها ، ولذلك ما زال الفقهاء يذكرون الوضوء كعلاج للغضب ، ولم ينكر ذلك أحد منهم ، وقد ذكره أيضا العلامة ابن القيم في كتاب "الوابل الصيب" في فصل : "فيما يقال ويفعل عند الغضب" ) .