د.جمال عاصم مدكور خبير التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة والسمنة الموضعية
كتب - ايمن الغزالى
تصنف الطماطم علي انها من الخضار ..الا انها اكاديميا وفي العلوم النظرية تصنف علي انها من الفاكهة..تعد الطماطم من اكثر الانواع التي يصعب الاستغناء عنها منزليا حتي ولو لفترات بسيطة ويعتبرها الكثير اهم مكون من مكونات طبق السلطة او الطبخ.
يقول د.جمال عاصم مدكور خبير التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة والسمنة الموضعية : الطماطم تعد كنز من كنوز الطبيعة التي تحتوي علي كم هائل من المكونات الغذائية و الفيتامينات والاملاح المعدنية .
فهي تحتوي علي نسب مرتفعة من فيتامين"أ" وفيتامين"ج" ولذلك فلها قدرة عالية على تقوية الجهاز المناعي وزيادة القوة البصرية وزيادة النمو ..كما انها تحتوي علي نسبة عالية من الحديد ولذلك فهي علاج قوي للانيميا.
يضيف : تحتوي الطماطم علي كميات كبيرة من مضادات الاكسدة وخاصة عنصر السيلينيوم والذي يقاوم السرطانات بضراوة ويقوي المناعة .
اما بالنسبة للصبغة الحمراء والتي تحتويها الطماطم "مادة الليكوبين" فقد ثبت فاعليتها وبقوة في مقاومة الاورام وخصوصا سرطان البروستاتا والرحم والثدي ..كما انها تقلل من مخاطر الاصابة بتصلب الشرايين وامراض القلب .
اشار الى ان الطماطم لها كبير الاثر في مقاومة التجاعيد وتأخير علامات تقدم العمر لما تحتويه علي نسب مرتفعة من السلينيوم ومضادات الاكسدة وفيتامين "أ" و "ج".
قال : احتواء الطماطم علي نسب عالية من الالياف والتي تمنع الامساك وبالتالي تخلص القولون سريعا من السموم والجذور الحرة فتنظفه وتحميه من اورام الامعاء والقولون.
وينبه د.جمال علي احتواء قشر الطماطم علي نسب عالية من فوائدها فينصح تناولها بقشرها ،كما يؤكد علي ان الاستفادة من الطماطم يكون بتجنبها للطهو فى درجات الحرارة العالية يفقدها لكثير او كل محتواها من المغذيات السابق ذكرها وخصوصا فيتامين (ج)الحساس للحرارة .
والطماطم قليلة السعرات ومناسبة للرجيم ،الا ان احتواها علي نسب مرتفعة من الاملاح قد يحبس كثير من الماء والاملاح بالجسم،ولذلك يفضل تناول كم كبير من الماء بعد تناولها لتقليل من مفعول الاملاح.
كتب - ايمن الغزالى
تصنف الطماطم علي انها من الخضار ..الا انها اكاديميا وفي العلوم النظرية تصنف علي انها من الفاكهة..تعد الطماطم من اكثر الانواع التي يصعب الاستغناء عنها منزليا حتي ولو لفترات بسيطة ويعتبرها الكثير اهم مكون من مكونات طبق السلطة او الطبخ.
يقول د.جمال عاصم مدكور خبير التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة والسمنة الموضعية : الطماطم تعد كنز من كنوز الطبيعة التي تحتوي علي كم هائل من المكونات الغذائية و الفيتامينات والاملاح المعدنية .
فهي تحتوي علي نسب مرتفعة من فيتامين"أ" وفيتامين"ج" ولذلك فلها قدرة عالية على تقوية الجهاز المناعي وزيادة القوة البصرية وزيادة النمو ..كما انها تحتوي علي نسبة عالية من الحديد ولذلك فهي علاج قوي للانيميا.
يضيف : تحتوي الطماطم علي كميات كبيرة من مضادات الاكسدة وخاصة عنصر السيلينيوم والذي يقاوم السرطانات بضراوة ويقوي المناعة .
اما بالنسبة للصبغة الحمراء والتي تحتويها الطماطم "مادة الليكوبين" فقد ثبت فاعليتها وبقوة في مقاومة الاورام وخصوصا سرطان البروستاتا والرحم والثدي ..كما انها تقلل من مخاطر الاصابة بتصلب الشرايين وامراض القلب .
اشار الى ان الطماطم لها كبير الاثر في مقاومة التجاعيد وتأخير علامات تقدم العمر لما تحتويه علي نسب مرتفعة من السلينيوم ومضادات الاكسدة وفيتامين "أ" و "ج".
قال : احتواء الطماطم علي نسب عالية من الالياف والتي تمنع الامساك وبالتالي تخلص القولون سريعا من السموم والجذور الحرة فتنظفه وتحميه من اورام الامعاء والقولون.
وينبه د.جمال علي احتواء قشر الطماطم علي نسب عالية من فوائدها فينصح تناولها بقشرها ،كما يؤكد علي ان الاستفادة من الطماطم يكون بتجنبها للطهو فى درجات الحرارة العالية يفقدها لكثير او كل محتواها من المغذيات السابق ذكرها وخصوصا فيتامين (ج)الحساس للحرارة .
والطماطم قليلة السعرات ومناسبة للرجيم ،الا ان احتواها علي نسب مرتفعة من الاملاح قد يحبس كثير من الماء والاملاح بالجسم،ولذلك يفضل تناول كم كبير من الماء بعد تناولها لتقليل من مفعول الاملاح.