هذه قصّة قصيرة جدّاً وفيها عبرة
المصباح
في لحظة ملل قال المصباح لنفسه :" لماذا أتوهّج كلّ يوم ؟ لماذا يلتهب زجاجي وأعاني الحمّى؟ ألكي يستضيء الآخرون بنوري؟ وماذا أنا كاسب من ذلك؟"
ثمّ كفّ المصباح عن التّوهّج وبعث النّور.
عندئذٍ جاء الذّباب واطمأنّ الى زجاج المصباح البارد الّذي لا يتوهّج, وأوى اليه, ولطّخه بسواد بقاياه.
ولمّا رأى صاحب الدّار هذا المصباح قد اسودّ ولم يعد يتوهّج, حسبه قد تلف. فانتزعه من مكانه, وألقاه في صفيحة القمامة.
محمّد المخزنجي
نستنتج من هذه القصّة الآتي:
-(عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرَ لكم)
-أن نحمد الله على كلّ حال
-الرّضى بالقضاء
-أنّ لكلّ شيء ولكلّ شخص عمل جاء ليتمّه لذا فليسعى ليتمّه على أكمل وجه دون تذمّر أو تكاسل ليذكر به ولا يرمى في مهملات الذّكريات.
أتمنّى أن تنال اعجابكم
المصباح
في لحظة ملل قال المصباح لنفسه :" لماذا أتوهّج كلّ يوم ؟ لماذا يلتهب زجاجي وأعاني الحمّى؟ ألكي يستضيء الآخرون بنوري؟ وماذا أنا كاسب من ذلك؟"
ثمّ كفّ المصباح عن التّوهّج وبعث النّور.
عندئذٍ جاء الذّباب واطمأنّ الى زجاج المصباح البارد الّذي لا يتوهّج, وأوى اليه, ولطّخه بسواد بقاياه.
ولمّا رأى صاحب الدّار هذا المصباح قد اسودّ ولم يعد يتوهّج, حسبه قد تلف. فانتزعه من مكانه, وألقاه في صفيحة القمامة.
محمّد المخزنجي
نستنتج من هذه القصّة الآتي:
-(عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرَ لكم)
-أن نحمد الله على كلّ حال
-الرّضى بالقضاء
-أنّ لكلّ شيء ولكلّ شخص عمل جاء ليتمّه لذا فليسعى ليتمّه على أكمل وجه دون تذمّر أو تكاسل ليذكر به ولا يرمى في مهملات الذّكريات.
أتمنّى أن تنال اعجابكم