انتقد المستشار محمد عدس، خبير سابق بمنظمة اليونسكو، المجزرة التي وقعت فجر اليوم (السبت) برابعة العداوية، متسائلاً تعليقاً على تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الدخلية بشأن استخدامهم قنابل الغاز المسيل للدموع فقط «من الذى قتل كل هؤلاء ومن الذى أسقط آلاف الجرحى بالرصاص..؟».
وقال عدس ، عبر حسابه على الفيس بوك، "لا يزال القتل دائرًا برصاص الأمن والجيش أكثرمن ١٢٠ شهيدًا و أكثر من ٤٥٠٠ من الجرحى.. والضحايا ليس لديهم إلا سلاح واحد دماؤهم ودموعهم .... المستشفى ضاق بنذلائه ونفذت منه المواد الطبية وهو يستنجد بالمستشفيات الأخرى والإسعاف لنقل القتلى والمصابين...لو كان جيش العدوّ الإسرائيلى ما فعل أكثر مما تفعله الشرطة المصرية والجيش بالمصريين".
وتابع عدس" هكذا بانت بشائر خريطة المستقبل التي وضعها الانقلاب العسكري لمصر.. واتضح لكل من له بصرٌ أو سمْعٌ نتائج تفويض السيسى لمحاربة العنف والإرهاب؛ فإذا هو الذى يصنع العنف والإرهاب.. ويوجِّه الرصاص المصري إلى صدور المصريين..اليوم ضحاياه من بين مؤيدى الشرعية.. وغدا يأتى دور كل صوت حرٍّ فيه بقية من كرامة الإنسان .. الكل سيكون فريسة سهلة لهذا الحيوان الشرس الهمجيّ الذى انفلت من عقاله.. فأهدر الدماء ".
وقال عدس ، عبر حسابه على الفيس بوك، "لا يزال القتل دائرًا برصاص الأمن والجيش أكثرمن ١٢٠ شهيدًا و أكثر من ٤٥٠٠ من الجرحى.. والضحايا ليس لديهم إلا سلاح واحد دماؤهم ودموعهم .... المستشفى ضاق بنذلائه ونفذت منه المواد الطبية وهو يستنجد بالمستشفيات الأخرى والإسعاف لنقل القتلى والمصابين...لو كان جيش العدوّ الإسرائيلى ما فعل أكثر مما تفعله الشرطة المصرية والجيش بالمصريين".
وتابع عدس" هكذا بانت بشائر خريطة المستقبل التي وضعها الانقلاب العسكري لمصر.. واتضح لكل من له بصرٌ أو سمْعٌ نتائج تفويض السيسى لمحاربة العنف والإرهاب؛ فإذا هو الذى يصنع العنف والإرهاب.. ويوجِّه الرصاص المصري إلى صدور المصريين..اليوم ضحاياه من بين مؤيدى الشرعية.. وغدا يأتى دور كل صوت حرٍّ فيه بقية من كرامة الإنسان .. الكل سيكون فريسة سهلة لهذا الحيوان الشرس الهمجيّ الذى انفلت من عقاله.. فأهدر الدماء ".
