محمية حيوانات بروتيا التي تقع في جنوب أفريقيا قررت أن تتيح للسياح التنزه مع 3 أسود من النوع النادر. في الحديقة يستطيع السياح السير وراء الأسود الثلاثة ممسكين ذيولها، متوغلين في الغابة.
وتُعتبر الأسود الثلاثة (ذكر وأنثتين) من نوع نادر يتعرض للانقراض بسبب الصيد غير الشرعي. تتميز هذه الأسود بفرو أبيض مما يجعلها مختلفة عن بقية الأسود الأخرى، هذا الفرو كان يجذب الصيادين، فقد كانوا يقتلون هذه الأسود لفرائها، ولم يتبق منها في العالم سوى مائة أسد.
وتروي واحدة من السياح، (تُدعى "جوان") تجربتها في التنزه مع هذه الأسود
وتقول: "في بداية الأمر كنت لا أتحكم على خفقان قلبي من شدة الخوف لكن بعد
فترة من التنزه اكتسبت الثقة وتسليت بالنزهة"، حسب ما نقلت "ديلي ميل".
وقد تربت هذه الأسود بحيث تتقبل وجود البشر حولها، ويُدعى الذكر "موهالتسي" والاسم يعني "المحظوظ" في اللغة المحلية، والأنثى الأولى تُدعى "شاكيرا" والأخرى "جاي لو". تقوم المحمية بتربية هذا النوع من الأسود لتساعدها على التكاثر وتحميها من الانقراض
وقد تربت هذه الأسود بحيث تتقبل وجود البشر حولها، ويُدعى الذكر "موهالتسي" والاسم يعني "المحظوظ" في اللغة المحلية، والأنثى الأولى تُدعى "شاكيرا" والأخرى "جاي لو". تقوم المحمية بتربية هذا النوع من الأسود لتساعدها على التكاثر وتحميها من الانقراض