حذر علماء من أن عاصفة شمسية ضخمة ستتسبب في توقف إشارات الراديو لمدة 3 أيام نتيجة الانبعاثات الناتجة عنها والتي سينتج عنها أيضا ظاهرة الشفق القطبي أو أضواء الشمال الشهيرة.
وفي الوقت الذي يأمل فيه مراقبوا الفضاء في الحصول على سماء صافية حتي يتمكنوا من رؤية الشفق القطبي الناتج عن إصطدام الجزئيات الصادرة من العاصفة الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، حذر علماء الفضاء من أن الانبعاث الناتج عن العاصفة سيتسبب في عاصفة مغناطيسية على الأرض قد توقف الاتصالات اللاسلكية لثلاثة ايام.
يُشار إلى أن العاصفة جزء من نشاط أكبر تشهده الشمس بدأ في التزايد منذ 11 عاما ومن المتوقع أن يصل لقمته في عام 2013.
كان مركز التوقعات الجوية للفضاء التابع للإدارة الوطنية للفضاء والمحيطات الأميركية قد أعلن أنه من المتوقع أن تشهد الشمس عواصفا صغيرة في يومي 28 و29 ديسمبر نتيجة عدة هالات من الانبعاثات الإشعاعية التي من متوقع أن تتسبب في توقف إشارات الراديو على الأرض حتى 31 ديسمبر، ما سيؤثر على عمل أجهزة مثل أنظمة "GPS" والإذاعات والهواتف الجوالة.
ويحتوي هذا الانبعاث على مليارات الأطنان من الغازات المنفجرة مع أشعة سينية وفوق بنفسجية تُقذف كلها في الفضاء بسرعة تصل لحوالي 8 ملايين كم/ساعة وبدرجة حرارة تصل إلى 100 مليون درجة مئوية، وأحيانا يصيب الأرض جزءً منها لينتج عنها الشفق القطبي.
يُذكر أن تم رصد أكبر عاصفة شمسية في الشهر الماضي، وقد تسببت قوة العاصفة التي سُميت "الانفجار X1.9" في التشويش على أنظمة الاتصالات على الأرض بعد ذلك بفترة قصيرة، فيما حدثت عاصفة ضخمة في أغسطس الماضي، ولكن نظرا لعدم حدوثها على جانب الشمس المواجه للأرض فلم تحدث أي مشاكل في الاتصالات أو الطاقة.
وفي الوقت الذي يأمل فيه مراقبوا الفضاء في الحصول على سماء صافية حتي يتمكنوا من رؤية الشفق القطبي الناتج عن إصطدام الجزئيات الصادرة من العاصفة الشمسية بالغلاف الجوي للأرض، حذر علماء الفضاء من أن الانبعاث الناتج عن العاصفة سيتسبب في عاصفة مغناطيسية على الأرض قد توقف الاتصالات اللاسلكية لثلاثة ايام.
يُشار إلى أن العاصفة جزء من نشاط أكبر تشهده الشمس بدأ في التزايد منذ 11 عاما ومن المتوقع أن يصل لقمته في عام 2013.
كان مركز التوقعات الجوية للفضاء التابع للإدارة الوطنية للفضاء والمحيطات الأميركية قد أعلن أنه من المتوقع أن تشهد الشمس عواصفا صغيرة في يومي 28 و29 ديسمبر نتيجة عدة هالات من الانبعاثات الإشعاعية التي من متوقع أن تتسبب في توقف إشارات الراديو على الأرض حتى 31 ديسمبر، ما سيؤثر على عمل أجهزة مثل أنظمة "GPS" والإذاعات والهواتف الجوالة.
ويحتوي هذا الانبعاث على مليارات الأطنان من الغازات المنفجرة مع أشعة سينية وفوق بنفسجية تُقذف كلها في الفضاء بسرعة تصل لحوالي 8 ملايين كم/ساعة وبدرجة حرارة تصل إلى 100 مليون درجة مئوية، وأحيانا يصيب الأرض جزءً منها لينتج عنها الشفق القطبي.
يُذكر أن تم رصد أكبر عاصفة شمسية في الشهر الماضي، وقد تسببت قوة العاصفة التي سُميت "الانفجار X1.9" في التشويش على أنظمة الاتصالات على الأرض بعد ذلك بفترة قصيرة، فيما حدثت عاصفة ضخمة في أغسطس الماضي، ولكن نظرا لعدم حدوثها على جانب الشمس المواجه للأرض فلم تحدث أي مشاكل في الاتصالات أو الطاقة.
